"الرياء"

الريـــــــاء

ألرياء يعني ان يأتي الشخص بالاعمال والعبادات الشرعية ،أو ان يأتي بالامور الراجحة عقلا بهدف مراءات الناس وجلب القلوب،وكذلك ان يترك عملا محرما او مكروها لنفس الهدف المذكور
اعلم عزيزي القارء ان الرياء في اصول العقائد والمعارف الالاهيه اشد من جميع انواع الرياء عذابا وأسوأها عاقبة.
وصاحب هذا العمل اذا كان واقعه لا يعتقد بالامر الذي يظهره ،فهو من المنافقين اي انه من الخالدين في النار وان هلاكه ابدي وعذابه اشد العذاب
واما اذا كان معتقدا بمايظهره من اجل الحصول على المنزلة والرتبه في قلوب الناس فهذا الشخص وان لم يكن منافقا الاان رياءه يؤدي الى اضمحلال نور الايمان في قلبه ودخول ظلمة الكفر الى قلبه فان هذا الشخص يكون مشركا ولكن شركه في الخفاء
لان المعارف والعقائد الالاهيه الحقة يجب ان تكون خالصه لله ولصاحب تلك الذات المقدسه ،لذا فالمرائي جعل الشيطان متصرفا في قلبه فهذا القلب ليس لله وقد جاء في الحديث الشريف

"كل رياء شرك"

وعن ألأمام الصادق (ع) قال:

قال الله عز وجل "أنا خير شريك ،من اشرك معي غيري في عمل عمله لم اقبله الاماكان خالصا لي"

شُـ‘ـُكُـ‘ـُرآ لُـ‘ـُكُـ‘ـُ عُـ‘ـُلُـ‘ـُى آلُـ‘ـُمُـ‘ـُۅضۅعُـ‘ـُ آلُـ‘ـُرآئعُـ‘ـُ

جُـ‘ـُڒٍآكُـ‘ـُ آلُـ‘ـُلُـ‘ـُهـُ‘ـُ خُـ‘ـُيُـ‘ـُرآ

ۅ نُـ‘ـُنُـ‘ـُتُـ‘ـُظُـ‘ـُر جُـ‘ـُډيُـ‘ـُډكُـ‘ـُ

فُـ‘ـُيُـ‘ـُ أمُـ‘ـُآنُـ‘ـُ آلُـ‘ـُلُـ‘ـُهـُ‘ـُ